تعد هذه الحديقة الأثرية، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، واحدة من أكبر الحدائق الأثرية وأفضلها حفظًا في العالم. هنا يمكنك الاستمتاع بمشاهدة المعابد الدورية مثل معبد كونكورديا، وهو أحد أفضل المعابد المحفوظة على الإطلاق، ومعبد جونو. وتقدم الزيارة المسائية، مع إضاءة المعابد، أجواءً سحرية ومثيرة.
جرف من الطين الأبيض غير عادي، تشكل بفعل الرياح والبحر، ويرتفع فوق البحر الأبيض المتوسط. إنه مكان مميز للاسترخاء والتقاط الصور والاستمتاع بألوان غروب الشمس المكثفة.
المركز التاريخي لمدينة أجريجينتو
مع أزقتها التي تعود إلى العصور الوسطى ومبانيها القديمة وساحاتها الساحرة، يعد المركز التاريخي كنزًا ينتظر من يكتشفه. ومن بين الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام، تبرز كاتدرائية سان جيرلاندو وكنيسة سانتا ماريا دي غريسي، التي بنيت على معبد يوناني قديم.
تقع في وادي المعابد، وهي واحة خضراء ذات جمال خارق للطبيعة. هنا يمكنك الاستمتاع برؤية بساتين الحمضيات وأشجار الزيتون التي يعود تاريخها إلى قرون مضت ونباتات البحر الأبيض المتوسط، وكلها محاطة بأنظمة الري القديمة والكهوف الأترورية.
متحف بييترو جريفو الإقليمي للآثار
يضم هذا المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية من وادي المعابد والمنطقة المحيطة به. ومن بين المعروضات يبرز تمثال ضخم لتيلامون، وهو عنصر فريد من نوعه في الهندسة المعمارية اليونانية.
يقع في وادي المعابد، وهو أحد أقدم المعابد في أجريجينتو. على الرغم من أن المبنى قد تعرض للدمار جزئيًا، إلا أن أعمدته الدورية الثمانية الدائمة تمنحه شعورًا بالعظمة والسحر التاريخي.
يعتبر هذا الشاطئ مثاليًا للباحثين عن الاسترخاء والمتعة، حيث يوفر مياهًا صافية ومنتجعات شاطئية وحياة ليلية نابضة بالحياة في النوادي على طول الواجهة البحرية. مثالي لقضاء يوم على الشاطئ على بعد خطوات قليلة من المدينة.
محمية توري سالسا الطبيعية
منطقة محمية يديرها الصندوق العالمي للحياة البرية، وتوفر مناظر طبيعية غير ملوثة من الكثبان الرملية والشواطئ الرملية الذهبية والمنحدرات. إنه المكان المثالي لمحبي الطبيعة والرحلات.