جوهرة من الطراز القوطي الإيطالي، تشتهر بواجهتها المزينة بالفسيفساء الذهبية والنقوش المعقدة. في الداخل، تبهر كنيسة سان بريزيو باللوحات الجدارية المروعة للفنان لوكا سيجنوريلي، والتي تعتبر من بين أعظم روائع عصر النهضة.
يعد بئر القديس باتريك في أورفيتو تحفة فنية من هندسة عصر النهضة، حيث تم بناؤه في القرن السادس عشر لتوفير المياه للمدينة أثناء الحصار. يبلغ عمقها 62 مترًا، وتتميز بدرجين حلزونيين منفصلين يسمحان للناس بالصعود والنزول دون عبور المسارات. عمل رائع وفريد من نوعه.
رحلة رائعة إلى باطن المدينة، حيث يمكنك اكتشاف الكهوف والأنفاق والصهاريج والمقابر التي حفرها الأتروسكان واستخدموها على مر القرون لأغراض مختلفة، من الدفاع إلى إنتاج النفط.
يوفر هذا البرج الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى إطلالات مذهلة بزاوية 360 درجة على أورفيتو والريف الأومبرياني المحيط بها. إن صعود 250 خطوة سيمنحك إطلالة فريدة من نوعها، وخاصة عند غروب الشمس.
قلعة ألبورنوز والحدائق البلدية
تقع القلعة على الجرف وتوفر زاوية هادئة للمشي والاستمتاع بأسوار المدينة. تعتبر الحدائق المحيطة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بإطلالة وادي باجليا.
معبد بلفيدير ومقبرة إتروسكانية لصليب توفو
موقع أثري إتروسكاني يضم معبدًا قديمًا ومقبرة بها مقابر حجرية. إنها نافذة على ماضي المدينة الأتروسكاني وأصولها.
المتحف الأثري الوطني في أورفيتو
يضم المتحف الأثري الوطني في أورفيتو، في القصر البابوي، قطعًا أثرية إتروسكانية ورومانية، بما في ذلك السيراميك والبرونز والجرار الجنائزية والمجوهرات. تحكي المجموعات القادمة من المقابر المحلية التاريخ والثقافة الغنية للحضارة الأترورية. رحلة رائعة في علم الآثار الأومبري.
يعد قصر كابيتانو ديل بوبولو في أورفيتو مبنى مهيبًا من العصور الوسطى يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر. مع هندسته المعمارية القوطية وبرجه المسنن، يهيمن على ساحة ديل بوبولو. تم بناؤه من حجر البازلت، وكان مقرًا لقائد الشعب، ويستضيف اليوم فعاليات ثقافية، ويمثل رمزًا للقوة المدنية في العصور الوسطى.
واحدة من أقدم الكنائس في أورفيتو، يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر. يضم داخله البسيط لوحات جدارية من العصور الوسطى ذات جمال رائع، في جو من السلام والروحانية.
كنيسة سانت أندريا وبارتولوميو
تم بناء كنيسة سانت أندريا وبارتولوميو في القرن الثاني عشر.
يتميز ببنائه الروماني مع التأثيرات القوطية. تتميز الواجهة البسيطة ببوابة جميلة ونافذة وردية. وفي الداخل، توجد لوحات جدارية تعود إلى القرن الرابع عشر، وسرداب به أعمدة قديمة.